مصادر: تراجع في الدّعم العسكري إلى كييف 

قال وزير الدفاع الإيطالي جيدو كروسيتو في مقابلة مع صحيفة Il Messaggero إن إيطاليا لا تستعد لتسليم شحنات أسلحة جديدة إلى أوكرانيا.

وأشار كروسيتو إلى أن المساعدة العسكرية تتم في إطار قرار تمت الموافقة عليه بأغلبية ساحقة في البرلمان، مضيفًا القول: "لدينا إطار يسمح لنا باتخاذ قرارات بشأن الإمدادات العسكرية حتى 31 ديسمبر".

في الوقت ذاته، لم يستبعد أنه "يمكن اتخاذ قرار بشأن مقاربة مختلفة للقضية على المستوى السياسي"، مشيرًا إلى أنّ المفاوضات هي الحل الصحيح الوحيد لحل النزاع.

وشدد على أنه "تحدثت عن ضرورة الحوار بين الأطراف منذ بداية الصراع، ومن الضروري وقف الأعمال العدائية والجلوس على طاولة المفاوضات وتحقيق السلام".

في سياقٍ مواز، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، بأنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لن تمنح أوكرانيا طائرات مسيرة متطورة على الرغم من مناشدات كييف ومجموعة من أعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

وأوضحت أنّ "القرار يحرم أوكرانيا من أنواع الأسلحة المتطورة التي تطلبها كييف منذ أشهر".

وأشار المصدر إلى أنّ البنتاغون رفض طلب المسيرات بناءً على مخاوف من أن يؤدي توفير طائرات من دون طيار من طراز "غراي إيغل إم كيو – 1 سي" إلى تصعيد الصراع، ما قد يوحي لموسكو بأنّ واشنطن تقدّم أسلحة يمكن أن تستهدف مواقع داخل روسيا، حسبما قال مسؤولون أميركيون.

وفي بداية الأسبوع أعن البنتاغون عن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار، تشمل دبابات "تي-72" تم تجديدها، وطائرات من دون طيار طراز "فينكس جوست".

على صعيدٍ آخر، قالت صحيقة جيروزاليم بوست نقلًا عن مصادر، أنّ "إسرائيل" لا تملك طاقة إنتاجية لتزويد أوكرانيا بوسائل الدفاع الجوي، وهو ما أكّده وزير الحرب الصهيوني المنتهية ولايته بيني غانتس قائلاً: "من المستحيل إفراغ إمدادات إسرائيل من أنظمة الدفاع الجوي".

يذكر أنّ روسيا أرسلت مذكرة دبلوماسية إلى جميع الدول المعنية بتزويد نظام كييف بالأسلحة، ووفقًا لوزير الخارجية سيرجي لافروف، أصبحت هذه الشحنات هدفًا مشروعًا لقوات الفضاء الروسيّة .

في 24 فبراير، أجرت روسيا عملية خاصة لحماية سكان دونباس، الذين -كما أكد فلاديمير بوتين- يتعرضون للإبادة الجماعية من قبل سلطات كييف منذ ثماني سنوات.